* تعقيبا على خبر «سورية تعرض على إسرائيل إنهاء (حالة الحرب)»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، اقول إن كلا البلدين مستفيد من الآخر. فإسرائيل لن تجد افضل من سورية في المنطقة، لإثارة المتاعب للعرب الآخرين. وهي تعلم جيدا، ان سورية هي آخر دولة يمكن ان تسبب لها ادنى ازعاج رغم احتلال اراض لها. اما سورية من جانبها، التي تخصص ما يعادل 75% من ميزانيتها للجيش، فتبرر ذلك بكونها في حاله حرب مع اسرائيل، ثم تجني اموالا من دول عربية اخرى بحجه انها دولة مواجهة. ناهيك من إسكات اصوات المعارضة الداخلية.
عمر الصافي ـ السعودية [email protected]