اتفاقات غير تقليدية

> تعقيبا على مقال بروس أكرمان وأونا هاثاواي «خطوات انفرادية ومؤذية داخل العراق»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان الكاتبين حللا القضية بشكل اكاديمي بحت، ولم يأخذا في الاعتبار انهما بحثا في مسألة ذات خصوصية وتفرد غير مسبوقين. فالعلاقات بين اميركا والحكومة (الديمقراطية التي انشأتها في العراق) ليست تقليدية. كما ان اللعبة الديمقراطية التي ولدت الحكومة العراقية من رحمها، ما تزال ناقصة، ولا يوجد اتفاق وطني كامل عليها. كما ان الأمن غير مستقر في البلاد، والوجود الاميركي، كما الحكومة العراقية، ما يزالان في خطر تفجر عنف جديد لأكثر من سبب. لذلك، من المنطق القول ان اي اتفاق او مذكرة تفاهم، يجب ان تناقش هذا الواقع قبل العودة الى نصوص القوانين والأنظمة التي تحدد اسس الوصول الى اقرارها بشكل رسمي موثق ومعترف به وسبل ذلك. مازن الشيخ - المانيا [email protected]