مساكن العقل والجنون

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «دعوني أتفرج على المشنقة!»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول من الممكن درج موضوع القراءة للكاتب أو صرف النظر عنه، ضمن الحدود بين العقل والجنون. لا أتظاهر بالجنون، ولم يفقد عقلي قدرته على المقاومة، بل أعود لأقول مرحبا بما كتبه الكاتب اليوم، وأنا واثق من أن الآتي منه في الأيام، سيكون أجملَ. المهم في موضوع الحياة، وكما أرى وكما جاء في المقال ايضا، هو ألا نراها من ثقب في الحائط. ففي مثل هذه النظرة تركيز مطلق، أي نظرة جديّة بالكامل. ومن يأخذ امور الحياة فقط بجديّة وتركيز، تعود الحياة لتركّز عليه بجد صارم، فلا تسامحه ولا ترحمه، ولا يجد مسكنا لا في العقل ولا بالجنون. مهدي عباس ـ المانيا [email protected]