كي لا نصبح نكتة

TT

> تعقيباً على مقال خالد القشطيني «الفلسطينيون.. وضحكة القهر»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، اقول اننا اصبحنا نكتة يتبادلها عالم الغرب. وهم ألِفوا التنكيت علينا. قيل شر البلية ما يضحك: صدام كان نكتة، وأصبح العراق من بعده دراما. وفلسطين نكتة، ترك اهلها اسرائيلَ و«تهاوشوا» مع بعضهم بعضا، أليس ذلك نكتة ايضا؟ ثم تهدد ايران بالنووي، أليست نكتة؟ ويعيش العالم الغربي حياته، بينما العالمان العربي والإسلامي يموتان. أليست هذه نكتة ايضاً. وما يجري بالسودان، أليس نكتة؟ نحن بشر، فإما ان نعيش في أمان، وإما نصبح نكتة؟ مريم عبد الكريم بخاري ـ السعودية [email protected]