بقايا «القاعدة»

TT

> تعقيبا على خبر «مسؤولو استخبارات ومتمردون: زعيم (القاعدة) في العراق و15 من مساعديه غادروا إلى أفغانستان»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن العراق كف عن كونه ساحة حرب رئيسية لمقاتلي القاعدة. وهذه نتيجة طبيعية لصحوة الغيارى من أهل العراق، الذين رأوا القاعدة تخطف ابناءهم وتقتلهم وتتزوج نساءهم بالقوة. لقد انكشف الوجه القبيح للقاعدة، التي كانت تتستر خلف الدين والمقاومة، وأفلس طرحها المتطرف في مواجهة طرح الدولة الجديدة. الا ان المعركة مع القاعدة لم تنته بعد، فما زالت في العراق، شخصيات سياسية مثلت القاعدة ذات يوم، شخصيات تستحق، هي وكل من شارك في دعم القاعدة او حمايتها، ان تقدم للمحاكمة.

محمد عبد الله ـ لبنان [email protected]