وداعا محمود درويش

TT

* تلقت «الشرق الأوسط» عشرات التعليقات على خبر «وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش بعد جراحة في القلب»، المنشور بتاريخ 10 اغسطس (آب) الحالي، في ما يلي بعضها:

* أعجز عن القراءة بعدك. لا أعرف طريقا لفلسطين الا الذي رسمته لي، فكيف تتركنا خلفك من دون حصان؟ أقدر أنك تعبت من كذبنا ومن ريائنا. وأعدك أن اعلم ابنائي، أن ينقشوا أسماء حارات فلسطين جداريات في قلوبهم، وعلى طاولات الدراسة في كندا كما كنا نفعل صغارا في بيروت. محمود أورفلي [email protected]

* يا أيها الولد الموزع بين نافذتين. اليوم تودعك النوافذ جميعها. طوبى لك يا من طوعت الرقة الشعرية قصائد مقاومة وحب. نصير الخفي ابو ريتا ـ المانيا [email protected]

* كم تمنيت ان يرحل درويش عنا ونحن في وضع أفضل. كنا نعطيه آلامنا وظل يعطينا الأمل حتى لحظاته الأخيرة. نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]

* فقدانك فقدان لنبع من ينابيع الإبداع الانساني، يا شاعر الألم والكبرياء والحب والعتب.

ابو عبد الله سنام ـ الولايات المتحدة [email protected]

* وسط هالات ابهار بكين تخير الغياب درويش ونأى به عنا. غادر شاعر المقاومة القائل «هزمتك يا موت.. الفنون الجميلة جميعها هزمتك».. لكن الشاعر كان يعي المسألة إذ قال: هناك موتى يوقدون النار حول قبورهم، وهناك أحياء يعدون العشاء لضيفهم، وهناك ما يكفي من الكلمات كي يعلو المجاز على الوقائع، كلما اغتم المكان أضاءه، قمر نحاسي، ووسعه..أنا ضيف على نفسي». ولأنه كان يعرف أنه ضيف على نفسه، وأن هذه الضيافة محرجة، كان لا بد من اتخاذ موقف حاسم وسريع، حيث الصراع مع الزمن: كلما اغتم المكان ..أضاءه قمر نحاسي ووسعه.. انا ضيف على نفسي ستحرجني ضيافتها وتبهجني .. فأشرق بالكلام أشرف دسوقي علي - مصر [email protected]

* تتلمذنا منذ الصغر على أشعارك «على اقدامنا سقط المحال وأورقت الرجولة والرجال سرايا من ترابك يا بلادي ...». أشعار اراحت نفوسنا وبعثت في قلوبنا الأمل بالنصر.

ابو علي محمد - فرنسا [email protected]

* مثلما الطلقات توجع العدو كانت كلمات هذا الشاعر المحب المقاتل. غنيت بشعرك اغنية الفداء، فتدفق عبق الشعر حاملا الينا أمل العودة.

فريد الغزاوي ـ فرنسا [email protected]