قواعد الديمقراطية

TT

> تعقيبا على مقال آمال موسى «موريتانيا تصنع الصدمة سريعا»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، ارى ان الانقلاب العسكري الأخير في موريتانيا، كان في اعتقادي بمثابة تقويض للشرعية الدستورية، والأسس الديمقراطية التي جاءت بعد مخاض انتخابات تشريعية، اثارت الاعجاب وشهد المجتمع الدولي بنزاهتها ودقة تنظيمها. لقد اصيب محبو الحرية ودعاة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة على مستوى العالم بصدمة. فالحدث يعتبر مؤشرا خطيرا ينبئ بأن الديمقراطية في افريقيا والبلدان النامية لا قواعد لها تحميها، ولا عقول مثقفة ومستنيرة تدافع عنها وتقوم بتوعية شعوب هذه البلدان بمحاسنها. وهكذا يسقط مسؤول ويأتي بعده مسؤول آخر، بذرائع وحجج انقلابية.

عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]