حالة مؤقتة

> تعقيبا على خبر «عائلة أحد أبرز قيادات حماس في الضفة تعيش صدمة بعد اعتناق أحد أبنائها (المسيحية)»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن شدة الضغط تولد الانفجار، ويبدو أن التشدد الذي لاقاه نجل القائد الحمساوي داخل المحيط الأسري في قطاع غزة، ثم الحرية الواسعة التي وجدها بعد ذلك، في الولايات المتحدة، أحدثت لدية صدمة. وهذا نتاج طبيعي لثقافة التشدد، حيث يعتقد البعض أنه كلما تشدد في التربية، عمق زراعة القيم، بينما الصحيح هو عكس ذلك تماما، حيث الاعتدال هو خير الأمور. يضاف الى ذلك دخول الشاب نفسه السجن، وما لاقاه داخله، حيث أعتبر سجنه نتاج محيطه وأفكاره. لكل هذه الأسباب، يبدو أن الشاب أراد التخلص من تلك التأثيرات عليه. لكني أعتقد أن ما يمر به، لن يكون إلا لمرحلة زمنية مؤقتة، تنتهي بانتهاء الأسباب النفسية التي أوجدتها.

بلال سعيد سيف ـ اليمن [email protected]