أزمة مرشحة للتصعيد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «درس قاس.. ولكن مهم»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان الحرب الأخيرة بين روسيا القوية وجورجيا الصغيرة، حليفة الغرب، التي تورطت في حرب مفتوحة مع روسيا، من دون حسابات لموازين القوى، كانت حماقة سياسية سوف تترك آثارها السلبية حتما على اقتصاد جورجيا، التي ستجد صعوبة كبيرة في تعويض ما فقدته. وهي درس قاس لقنه الروس، وإنذار علني لدول اوروبا الغربية الحليفة للولايات المتحدة، التي لا اعتقد بأنها ستتورط في هذه الحرب، بينما تعاني من تداعيات حروبها الاخرى. كل المؤشرات توحي بأن الازمة مرشحة لمزيد من التصعيد، لاسيما من الجانب الروسي الذي يريد ان يصون اطرافه الحدودية، ويضمن أمنها، ويستعيد مكانة روسيا كدولة عظمى، التي فقدتها فور تفكك الاتحاد السوفياتي. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]