الأنفاق وسكّر الانتماء

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «أنفاق غزة.. الابتكار النضالي الكبير»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، اقول ليت الكاتب يأتي الى غزة ويرى كيف تخفف الانفاق من معاناة سكانها، بدليل ان سعر اي سلعة، زاد بنسبة 400 %. ليأتي ويرى مافيا الواقع الجديد في غزة، ويتعرف على أمراء الانفاق، فلكل نفق عندنا امير يجمع الاموال، وليذهب الناس الى الجحيم. انا مواطن غزاوي، وعندى عشرة أولاد، انهى أكبرهم الثانوية العامة، ولا امكانية لدي لتعليمه في الجامعة. فأنا عاطل عن العمل. ولأنني لست حمساويا، فقد اصبحت في نظرهم من خارج هذا الشعب، ولا استطيع الحصول على «كوبونة» كيلو سكر، فمن لم يكن منتميا لحماس لا يحق له ذلك. ان ما يحصل في رفح ـ مدينة الانفاق ـ هو استيراد كل ما يقتل الناس في غزة وليس العكس. فالذين يقومون بتهريب المخدرات كثيرون وهم معروفون للناس.

سيد علي ـ فلسطين [email protected]