لا نريد دولة مسلحة

TT

> تعقيبا على خبر (مستشار عباس لـ«الشرق الأوسط»: لن نقبل بدولة (جبنة سويسرية) ولا نريد تأجير الأغوار 99 عاما»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان ثمة معادلة تقول ان الأمان الكامل يقابله امان كامل. ودولة فلسطينية منزوعة السلاح، افضل للفلسطينيين والإسرائيليين من دولة مسلحة، لأن اسرائيل إن ارادت الدخول اليها ولم تجد سلاحا يقاومها، فسوف تخرج منها خالية الوفاض. لكنها ان وجدت السلاح وواجهت مقاومة فستوقع الكثير من الضحايا والدمار، الذي لن يتحمله الفلسطينيون. وهناك خطوات مطلوبة قبل قيام الدولة، اولها، حل الاحزاب والميليشيات، ونزع السلاح من الجميع لنرتاح ونريح. بعدها تكون دولة السلام المطلوبة. وعلى قيادات حماس، الرجوع الى فلسطينهم ومستقبلهم، وألا يتأخروا في الاعتراف الذي فيه أمان شعبهم وسلامه.

يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]