بين الديني والسياسي

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «عقدة الزعامة الشيعية عند السنة»، المنشور بتاريخ 20 أغسطس (آب) الحالي، اقول انه لا توجد مشكلة في تدين رجل السياسة لكنها توجد في تسييس الدين. فتركيا يحكمها رئيس جمهورية ورئيس وزراء متمسكان بعقيدتهما مظهرا وسلوكا وجوهرا. وعلى الرغم مما تتعرض له تجربة تركيا من مصاعب وعقبات، إلا أنها ما تزال تحقق النجاح الى الآن. وليتنا نستفيد من هذه التجربة. بالمقابل، هناك تجارب أثبتت فشلها، عندما تولى رجال دين قليلو الخبرة مقاليد الحكم، كما هي حال التجربة الإيرانية. فقد أثقلت التجربة كاهل الايرانيين على اختلاف أعراقهم بما يطرحه البعض هناك ناهيك عما حدث في السودان، ووضع البلاد على حافة الهاوية، خلال تجربة الترابي. وكذلك صولات حزب الله في لبنان وحماس في غزة، وما يحدث على أرض العراق وأفغانستان باسم الدين. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]