الأغلبية مع «التصحيح»

TT

> تعقيبا على خبر «موريتانيا: جدل حول دورة برلمانية طارئة دعا إليها رئيس مجلس الدولة»، المنشور بتاريخ 20 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن ولد داداه رجل كرس 27 سنة من عمره لمقارعة أنظمة الاستبداد، ويعرف تماما أن مصلحة البلد هي في الاستقرار، لذا قرر أن يغير من ظروف موريتانيا. أما ما يتعلق بالدورة البرلمانية والجدل الدائر حولها، فأقول ان من استجاب لعقد دورة طارئة هو أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان الموريتاني وهي أغلبية مريحة. وأكثر من 196 عمدة من أصل 216 دعموا الحركة التصحيحية. وكذلك زعيم المعارضة أحمد ولد داده، الذي عبر عن دعمه للحركة التصحيحية، وهو الذي حصل على نسبة 47.5% من أصوات الناخبين. التجاني بن جدو ـ موريتانيا [email protected]