التحفظ والاعتراض لا يكفيان

TT

> تعقيبا على خبر «نص المبادرة المصرية تمهيدا للحوار الفلسطيني»، المنشور بتاريخ 19 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان الفلسطينيين واقعون الآن تحت اختبار الحوار. بعض بنود هذه المبادرة، كما هو واضح، يلقى تحفظات عليه او رفضا له. وفي العادة يفترض بمن يتحفظ او يعترض ان يناقش ما يعترض عليه مع صاحب المبادرة، لكي يتم تحويلها الى ورقة عمل مشتركة، وأرضية صالحة لانطلاق الحوار وصولا الى بر الأمان بتحقيق نتائجه، وأهمها اعادة الوحدة الى الصف الفلسطيني، تمهيدا لتوجيه بوصلة العمل الوطني نحو الهدف الاساسي. المهم هنا ليس الرفض، بل القدرة على طرح بدائل منطقية مقبولة، وإلا راوح الجميع في مكانه. محمد منذر الشرباتي - الاراضى الفلسطينية [email protected]