> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل يصطلح السنة والشيعة؟»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن ما تقدم به حزب الله، هو عرض دعائي بامتياز، أراد من خلاله عقد اتفاق مع مجموعة صغيرة لا تشكل أي مرجعية أو تمثيل للسنة في لبنان، ومن ثم يدعي الحرص على وحدة المسلمين ودرء الفتنة المذهبية بين الطوائف. لكن هذه الفرقعة الاعلامية لم تصمد طويلا، إذ بدأت أهدافها تنكشف في المحاولات الواضحة للالتفاف على المرجعيات الحقيقية للسنة وممثليها سياسيا، وخلق فوضى داخل الطائفة نفسها، والتنصل من تبعات اجتياح بيروت الذي قام به حزب الله . احمد القثامي [email protected]