تجربة إخوانية

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «تسييس الإخوان؟»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، اقول انني سأتحدث باختصار، عن تسييس الدين في الجزائر وانعكاساته. لم تعرف الجزائر نشاط الاخوان المسلمين الا في بداية ثمانينات القرن الماضي، حين قدموا أنفسهم بديلا لحزب جبهة التحرير، وحملوا السلطة كل المشاكل الناتجة عن مسيرة التنمية. وساعدتهم الثورة الايرانية والحرب في افغانستان، وأثروا على عقول الأطفال والسذج والحاقدين على النظام. سمح لهم دستور الجزائر بتأسيس حزبهم (1989)، والدخول في المنافسة الانتخابية (1990) حيث فازوا. ثم جاءت الانتخابات التشريعية بعد عام من ذلك، فحصلوا على 3 ملايين صوت. بعد وقف المسار الانتخابي ظهروا على حقيقتهم، وأن ما يهمهم هو السلطة وحدها، وأما الدّين عندهم فهو وسيلة فقط.

عز الدين معزة ـ الجزائر [email protected]