* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «مواطنو الإمام» المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، اقول اذا اردنا تحليل ظاهرة الملالي ورجال الدين في السياسة، واستخدامهم الميليشيات الطائفية لتنفيذ مخططاتهم، علينا دراسة تاريخ المنطقة، لنعرف لماذا تسعى ايران باسم الدين، الى السيطرة على العراق وعلى غيره. لقد حاولت ايران مرات عدة استعادة مجدها الفارسي بخلطه بأفكار دينية، واستخدام القوة والعنف. ولهذا فنيت هذه الحركات كلها. والنظام الايراني في رأيي لم يستفد من التاريخ، وهو لن يستفيد للاسف. فالعالم الذي اصبح قرية صغيرة، لم يعد يقبل العنف والميليشيات الطائفية او العرقية، وأن المخدوعين وحدهم هم من يصدق هؤلاء، ويطبل لما يعتبرونه مقاومة.
هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]