صفقة رئاسية

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ورقة أوباما في حائط المبكى»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان أي رئيس اميركي، لن يكون قادرا على تحقيق ما يتمناه بمعزل عن المصلحة الاستراتيجية لبلاده. كل قرار يتخذه لا بد ان يحوز مسبقا موافقة وقبول واضعي الاستراتيجية الاميركية. وهناك احدى الوسائل المؤكدة التي تستطيع ان تسوّد الابيض وتبيّض الاسود، وهي الصحافة وبقية وسائل الاعلام. وهي سبب رئيسي في تأثير اليهود الأميركيين الواضح على مجريات الامور رغم قلة عددهم. لا خوف على اوباما بعد ان اختار جوزيف بايدن كنائب له، فرؤيتـه واستراجيته تكفيان ليكون مقبولا من اصدقاء اسرائيل.

كما انه في اعتقادي سيعمل في حال فوز اوباما، على تنفيذ مخططه بتقسيم العراق الى ثلاثة كيانات تنتهي به دويلات طائفية قومية.

مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]