* في مقاله «أصلحوا تعليمكم»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (ايلول) الحالي، تعرض طارق الحميد الى أهم وأخطر قضية تواجه العرب، وتتعلق بالتعليم في العالم العربي. فإذا صلح التعليم صلح المجتمع كله. المناهج التعليمية في بعض دولنا تتكفل بها مجموعة من موظفي وزارات التربية الوطنية، ممن يفرضون ما يرونه على المجتمع كله، فهو في نظرهم، لم يزل غير قادر على اختيار ما يصلح من تعليم لأبنائه. إن مشاركة أفراد المجتمع في المناهج التعليمية في أيامنا هذه تعتبر ضرورية. خصوصا أن المعرفة لم تعد تقتصر على أشخاص معينين في وزارات معينة، بل انتقلت إلى معظم أفراد المجتمع. لكن للأسف هناك من نصبوا أنفسهم أوصياء على المجتمع، ويفكرون بالنيابة عنه. عز الدين معزة ـ الجزائر [email protected]