> تعقيبا على مقال هاشم صالح «أوباما والانتقام التاريخي»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، اقول ان الانتخابات الأميركية تجلب المتعة، وربما يعود ذلك، الى الروح الرياضية التي يتمتع بها الأميركيون في حياتهم بشكل عام. أما منصب الرئيس، فلا يحدث تغييرا جذريا في حياه الناس. فحريتهم يضمنها الدستور، بينما يعتمد نمط حياتهم عليهم هم أنفسهم، وقدرتهم على الاستفادة من نظام الاقتصاد الحر. ولهذا تزول الحماسة الزائدة عن الحاجة في الانتخابات. كما ان المجتمع الأميركي يثمن الخدمة المدنية، أي السياسية ويحترمها. فالمرشحون يتقدمون للمنصب من اجل تقديم شيء للمجتمع، لا لكي يصبحوا شيئا من خلال المنصب. أميركا ليست كاملة، لكنها في حالة تقدم مستمر نحو الأفضل. نبيل هنيه ـ الولايات المتحدة [email protected]