> تعقيبا على خبر «رئيس الوزراء الصومالي ينجو من مشروع برلماني لسحب الثقة من حكومته»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (ايلول) الحالي، أقول إن البرلمان الصومالي، اثبت مرة أخرى انه سيد الكلمة الأخيرة في فض النزاعات، وأنه بديل فعلي للبندقية والتعصب القبلي الأعمى المعهود لدى بعض الصوماليين. البرلمانيون تحلوا بقدر من المسؤولية في تحريك الأزمة بين أركان الحكم. أشير هنا، الى أن نور عدي ما كان ليتجاوز الاختبار بدون ضوء اخضر من النواب المؤيدين للرئيس يوسف، وهذا يعني في رأيي ان تنازلا حصل، بعد اللقاءات الجانبية التي جمعت الكتلتين بالرئيس ورئيس الحكومة، أشاع هذا الجو الايجابي.
علي سليمان عمر ـ المملكة المتحدة [email protected]