خطر تقاطع المصالح الإقليمية

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «تناقض مصالح وأدوار دول الكثافة السكانية»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (ايلول) الحالي أقول إنه لا أمان للعرب وحولهم تركيا وإيران إلا بقدر محدود. استدارة تركيا من الشمال، أتت برغبة اوروبية للوصول الى نبض العرب اي الإسلام، بعد أن تم دمج 3 ملايين منهم (اتراكا) في المانيا. وسؤالي هو: ماذا لو صنعت ايران قنابلها النووية، بينما تركيا عضو داخل الاتحاد الأوروبي؟ قد يكون الجواب سهلا، ولكن الحل قد يصعب على خافيير سولانا، ولا أريد أن أتعمق في الجواب عن سؤال آخر، وهو أي من النيران النووية ستقع على رؤوسنا العربية لا سمح الله؟ البشر يخطئون ويصيبون، وبعضهم قد يتعمد الخطأُ عبر القارات فيصيبنا؟ بتواضع أقول إن علينا أن نوقظ ايران من حلمها الزائف، ونعيد وبقوة سورية بين أهلها، وعندها يسهل حل مشاكل العراق. مهدي عباس هامبورك ـ ألمانيا [email protected]