الصومال.. قاعدة للفوضى

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «قراصنة القرن الـ21»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول من يصدق أن هذا يحدث فعلاً في القرن الحادي والعشرين إلا في الصومال؟ البلد الذي يحدث فيه كل غريب وعجيب رغم وجود القوات الإثيوبية التي تعتبر مسؤولة، من الناحية العملية، عن أمنه. ولا نعرف لماذا لا تشارك هذه القوات في مطاردة القراصنة، وهي التي تتمتع بقوة ميدانية ضاربة. إننا ضد القرصنة مهما كان شكلها أو نوعها، ومن يقف وراءها. أما على الجانب الآخر داخل الصومال، فلا يزال المتصارعون غير قادرين على إنهاء حال الفوضوي، بينما يزيد استخدام العنف المتبادل من مشاكل البلاد ويعمق الفوضى فيها.

محمود شير ـ السعودية [email protected]