> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإيرانيون يغبطون السعودية!»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول انني أود طرح عدد من الاسئلة بكثير من المنطق والهدوء، ردا على تصريح روحاني، ولمن هاجم نجاد من المسؤولين الايرانيين: اين كان هؤلاء حين أخذ نجاد يخرب علاقات ايران حتى اوصلها الى ما باتت تحظى به من كراهية دولية، بسبب تطرف فكره ومواقفه؟. اين كانوا حين كانت ايران تشتري احتياجاتها من الخارج بستة اضعاف السعر ونقدا؟ اين كانوا حين تعدى معدل التضخم الـ50% وتضاعفت البطالة؟. اين كانوا وقد بلغت حالات الادمان على المخدرات اعلى مستوياتها؟ ثم اين كانوا ونجاد يصر على عداء العرب والعبث في دولهم بأموال الشعب الايراني؟. اليوم فقط تذكر هؤلاء ما فعله نجاد مع ايران وشعبها. إن كان هؤلاء صادقين، فعليهم بالتغيير ووقف مسار التطرف.
مصطفى ابو الخير(مصري) ـ الولايات المتحدة [email protected]