* تعقيبا على خبر «إريتريا وتشاد عاتبتان على تجاهلهما عربيا بشأن مبادرة الجامعة لحل أزمة دارفور»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول حين يفشل بعض الزعماء الافارقة في حل مشاكلهم الداخلية، يبحثون عن قضية عويصة ينشغلون بها، وهذا ما فعله الزعيم الاريتري أسياس أفورقي مثلا. فبلاده تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وحدودية، وكان الاجدر به الاهتمام بحل تلك الازمات وإجراء مصالحة مع المعارضة عوضا عن الشكوى والعتاب. فقضية دارفور ليست اهم من القضايا الاريترية الداخلية بالتأكيد. معظم حكام القارة، يتهربون من قضايا بلدانهم وشعوبهم، والذي لا يقدر على اصلاح حاله، لا يمكنه اصلاح حال الناس. جابر سعد الجابري ـ السويد [email protected]