مدخل إلى معرفة الآخرين

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «واللاتي تحت السرير! (4 ـ 4)»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول انني استمتعت بهذه السياحة الثقافية التي قدمت لنا شيئا من مغامرات الزعماء والمفكرين الغربيين والعلاقات بين الجنسين كما هي في ثقافتهم الغربية. ولسنا هنا بصدد الحكم على هذا السلوك من وجهة نظر الثقافة العربية الشرقية. فتصرفات الناس، تقاس طبقا للثقافة والقيم التي يؤمنون بها. معرفة مثل هذه الجوانب تساعدنا في أن نعرف الآخرين، وبالتالي معرفة الفروق بين ثقافتنا وثقافتهم، وقيمنا وقيمهم. ومعرفة الآخرين من أهم ما يساعد في معرفة الذات: من نحن، وما الذي يميزنا عن الآخرين، ويميز الآخرين عنا؟ والمقصود هو التمايز بمعنى الاختلاف لا التفاضل. فكل ثقافة لها خصائصها التي تجعلها مختلفة، وهذا الاختلاف طبيعي، ويفترض أن يؤدي إلى التعارف لا الاختلاف. أحمد الرابعي ـ البرازيل [email protected]