الألوسي في اتجاهين

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق: وهل أنتم أيضا خائنون؟»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول رغم انني لا احب الألوسي لمواقفه السابقة المؤيدة للاحتلال والمعادية للعرب، الا انه اعجبني حين قام بإسكات هادي العامري رئيس منظمة بدر، المسؤولة مباشرة عن الكثير من حوادث القتل والاغتيال في العراق، بل مسؤولة ايضا، عن ملاحقة علماء العراق وطياريه ورموزه المعارضين لإيران ونفوذها وتصفيتهم. والعامري وعلي الاديب هما من تبنى الدعوة لسحب الحصانة البرلمانية عن النائب الألوسي. صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]