سلام مثل عدمه

TT

> تعقيبا على خبر «الخارجية الإسرائيلية لا تجد دبلوماسيا يقبل بمنصب سفير لدى مصر»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول من حسن الحظ ان العلاقات المصرية ـ الاسرائيلية، لم تصل بعد ثلاثين عاما من السلام الى درجة الشراكة الكاملة، وأن السفير الاسرائيلي في القاهرة لم يزل يشعر بالتهميش. اقول هذا لأن القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب المصري هي فعلا قضيته، التي لن يغلق ملفها ابدا، حتى يستعيد الفلسطينيون كامل حقوقهم. أما ما بين مصر وإسرائيل فهو سلام لا حار ولا بارد.

سعد محمود سالم ـ مصر [email protected]