أزمة غابت تفاصيلها

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «هل هناك رابحون؟»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول إن اغرب ما يميز هذه الازمة، التي وقعت فى عصر المعلوماتية، هو غياب المعلومات الكافية عنها. ليس هذا وحسب، بل وحتى الاطر النظرية لآليتها، الامر الذي يجعل كل الحلول المقترحة، بما فيها خطة الانقاذ المليارية الاميركية غير مضمونة النتائج. غير أن أي عملية اقتصادية، لا بد من وجود طرف رابح وآخر خاسر فيها. وإذا كان الاقتصاد الاميركي هو المعني بالأمر في المقام الاول، فهذا لا ينفى أن هناك بعض الجهات داخل الولايات المتحدة نفسها، قد جنت الكثير من وراء الازمة. أما الصين فهي في مأزق حقيقي، بسبب احتياطها الضخم من العملة الاميركية، والخوف عليها من تكرار سيناريو النمور الآسيوية. د. عوض النقر بابكر محمد ـ السعودية [email protected]