* تعقيبا على خبر «تفجير دمشق: السيارة المفخخة استهدفت مجمعا للاستخبارات»، المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول أن هذا العمل الإرهابي، يؤكد أن لا دولة في العالم بمنأى عنه. ولا بد من تعاون كل دول العالم مع بعضها البعض لكشف المتسببين في مثل هذه الأعمال. لكن الأمر يحتم على سورية اتباع الشفافية في التعاطي مع الحادث. فقبل أسابيع تم اغتيال أحد الضباط الكبار، ولم يكشف لحد الآن عن تفاصيل الحادث. وصرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ضمنا، أنه تم اغتيال أحد السوريين الذي شاركوا في التحقيقات الخاصة بالبرنامج النووي السوري. وحين أقرت إسرائيل بمسؤوليتها عن قصف أحد المواقع السورية، صمتت دمشق, ثم نفت ذلك. لذا على دمشق أن تساهم بدور أكثر فاعلية في التعاون مع دول الجوار العربية.
محمد أحمد المنصور الحازمي ـ السعودية [email protected]