مشاهدة الفضائيات.. اختيار حر

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «انتفاضة نسائية جديدة ضد الفضائيات العربية»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول إنني لا أتابع أيا من القنوات الفضائية، لكنني أرفض مبدأ الوصاية. فمن لا يرغب في مشاهدة قناة بعينها أو ما تقدمه من برامج، يستطيع بكل بساطة، أن يغيرها ويختار ما يريد مشاهدته، أو أن يقوم بإغلاق التلفزيون نهائيا. هناك قنوات تقدم الأغاني، وقنوات تقدم الشعوذة، وقنوات اخبارية، وقنوات دينية، فمن يحدد المعيار الذي يمكن من خلاله تحديد أي القنوات التي ينبغي ان يوقف بثها وتلك التي يجب ان تستمر؟!. لكل إنسان الحرية التامة في أن يشاهد ما يروق له، وما يتفق مع قيمه ومبادئه.

رند البني ـ سورية [email protected]