العالم في بحر الصومال

TT

* تعقيبا على خبر «الإسلاميون يهدمون كنيسة في جنوب الصومال.. رداً على هدم مسجد بإثيوبيا»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أرى أن موضوع القرصنة الصومالية، أخذ بعدا سياسيا خطيرا، نتيجة تكالب الأمم على المياه الإقليمية الصومالية، حيث تحاول الدول الكبرى الحصول على توقيع الحكومة الاتحادية المؤقتة، لإيجاد موطئ قدم لها في المياه الإقليمية للصومال. هذا ما جاءت به مواقف بعض الصوماليين وتصرفاتهم غير المسؤولة، فقد قادتهم عقليتهم إلى التقاتل وتدمير البلد، وجرّت عليهم تدخل القوات الإثيوبية. واليوم يجر القراصنة الصوماليون العالم إلى التدخل بدعوى حماية المياه الإقليمية الصومالية.

محمود الحارثي [email protected]