التغيير مقبل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أشعل السنة الإرهاب وأطفأ الشيعة الديمقراطية»، المنشور بتاريخ 4 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول إن المجتمعات الديمقراطية الحديثة، لا تستند الى الغطاء الديني.

كما ارى أنه لن تبنى مجتمعات مدنية حديثة في بلادنا على أساس الفكر الشيعي أو الفكر السني. ورغم ذلك يظل الفكر الديني بكل أطيافه وتعدده، جزءاً من مكونات المجتمع. وأعتقد أن العراق سوف يبلغ تلك المرحلة من بناء مجتمعه الحديث في نهاية المطاف. أما ما يحدث بين الشيعة والسنة اليوم، فهو محصلة تراكم خلافات تعود لحقب تاريخية قديمة. هاتي بياني ـ السعودية [email protected]