> تعقيبا على خبر «السودان: باريس ترفض تأجيل مذكرة توقيف دولية بحق البشير»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن فرنسا، على ما يبدو، ستمضي في موقفها المعلن حول اتهام الرئيس السوداني عمر البشير، لأسباب عدة؛ أولها أنها ترى نفسها أكبر مساند لقيام محكمة لاهاي، وبالتالي فإن قبولها بالتأجيل يعتبر إعاقة لمهام المحكمة، خاصة بعد رفض السودان عرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبيل سفره لاجتماعات الأمم المتحدة الشهر الماضي. وثمة سبب آخر أيضا، هو تخوف الحكومة الفرنسية من أن تضعها خطوة كهذه، في مواجهة عدد من منظمات المجتمع المدني، التي ترفع شعار إنقاذ دارفور. ولا أحسب أن حكومة ما ستقدم على إيجاد مشكلة لنفسها هي في غني عنها أساسا. جعفر منرو ـ فرنسا [email protected]