أهداف متماثلة ومتساوية

TT

> تعقيبا على خبر «بالين تعيد تصويب صورتها في عيون الجمهوريين.. وبايدن ينجح بتجنب الثرثرة»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن نتائج المناظرة أعادت الكرة مجددا، على ما يبدو، إلى ملعب المرشحين الرئيسيين، وتحقق بها ما أراده كل منهما. فأوباما أراد بترشيحه بايدن نائبا للرئيس، أن يتجاوز مسألة أنه الأصغر سنا والأقل خبرة، خاصة على صعيد السياسة الخارجية، فكان له ذلك. أما ماكين، الذي تنهكه تركة بوش الثقيلة وتراكمات سياساته الخارجية المتعثرة، وعلى الصعيد الداخلي الأميركي، فقد حاول هو أيضا تجاوز ما يوجه إليه من انتقادات بترشيح سارة بالين. فهو أراد أن يجتذب أصوات النساء، والطبقة الوسطى والعمال، ويحوز أصوات المحافظين والمشككين في قدراته وإمكانياته، وعوض عن تقدمه في السن بنائبة شابة. فمن سيختار الناخب لاحقا؟

فرحان موسى علقم ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]