كلمة في أذن الصوماليين

TT

> تعقيبا على خبر «منظمات غير حكومية: أعمال العنف سببت فرار 37 ألف صومالي من مقديشو.. وعدد اللاجئين فاق المليون»، المنشور بتاريخ 7 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان الرئيس الاوغندي قال خلال حفل استقبال للسفراء الاجانب الجدد المعتمدين في بلده، وبحضور السفير الصومالي الجديد، إن حل المعضلة الصومالية يكمن في تعزيز قدرات الجيش الصومالي والشرطة والقطاعات الأمنية... ولو كان هناك جيش صومالي قوي لما تجاوز الإرهابيون حدودهم ولما احتاج الصومال قوة أجنبية لمساعدته في ملاحقة الخارجين على القانون. يوري موسيفيني وضع بهذه الكلمات اصبعه على الجرح. وبالفعل، لو كانت الامم المتحدة تحملت مسؤولياتها الاخلاقية تجاه دولة منهارة تحاول ان تنهض وتنفض الغبار عن نفسها، لما احكم الارهاب الخناق عليها وتخندق بين الشعب والحارات الشعبية. علي سليمان عمر [email protected]