> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولكني رأيت وسمعت!»، المنشور بتاريخ 7 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، أقول إن رسالة ارشاد هورموزلو، مستشار رئيس الجمهورية التركية لشؤون الشرق الاوسط، كشفت الفهم المغلوط الذي يقع فيه كثيرون، حيث يشاع ان تركيا دولة علمانية، بمعنى ان شعبها بعيد عن الاسلام. وقد صحح المستشار التركي هذه الفكرة، بقوله ان العلمانية تنسب الى الدولة وليس الى الشعب. وأوضح أن الأتراك شعب مسلم يدين بالإسلام ويمارس شعائر دينه بحرية مطلقة. وبين هورموزلو العدد الهائل للمساجد في تركيا، والتزام الفتيات والنساء ارتداء الحجاب. لقد كان لهذا التصحيح وقع جميل فى نفوسنا، وجعلنا نغير فعلا من نظرتنا الى الأتراك المسلمين.
فؤاد محمد - مصر [email protected]