الأويغور.. وحق تقرير المصير

TT

> تعقيبا على خبر «غوانتانامو: المسلمون الصينيون ليسوا (مقاتلين أعداء)»، المنشور بتاريخ 6 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن هؤلاء هم من مسلمي أويغور من تركستان الشرقية، التي تحتلها الصين منذ عام 1949. ويطالب المسلمون الأويغور بحق تقرير مصيرهم في بلادهم. ويعيشون في ظروف سيئة حيث ينتشر الفقر بينهم ويعانون من الحرمان. والمعتقلون الأويغور في غوانتانامو، لم يذهبوا إلى أفغانستان لأجل قتال الولايات المتحدة، بل كانوا هناك لأجل المطالبة بحقوقهم من الصين. واليوم بات هؤلاء بحاجة إلى دولة تعطيهم حق اللجوء السياسي، وعلى الولايات المتحدة التي احتجزتهم لسنوات تعويضهم عن ذلك. ومن المهم ايضا، ألا يسلموا للصين.

عبد العزيز تيمور [email protected]