> تعقيبا على مقال صالح القلاب «(حزب الله الفلسطيني).. أَهُوَ مجرد فقاعةٍ استخبارية؟»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن القضـية ليست اسم الحزب أو الحركة التي نسمع عن ظهورها في فلسطين من حين لآخــر. فالسـبب هو الوضع الفلسطيني المتردي واتساع هوة الخلاف بين قطبي الرحى الفلســطيني فتح وحماس، ووصــول الأمر بينهما إلى ما وصل إليه من خلاف وتقاتــل، جعل بعض الفلسطينييـن يبحثون عن طريق ثالث. ويوشك الوضع الفلسطيني أن يفجر انتفاضة ثالثة، لكنها ستكون موجهة إلى الداخل الفلســطيني نفســه لا إلى إســرائيل. وما يدور الآن في القــاهرة، يشــكل في رأيي فرصة أخيرة لحــركتي فتــح وحمــاس، في تأجيل هذا الانفجــار أو تأخيره.
عاكف السبعاوي ـ ألمانيا [email protected]