ليفني مثل الآخرين

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «ليفني على عكس أولمرت: المسار الفلسطيني أولا!»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنني لا أعتقد بوجود فوارق أو اختلافات كبيرة بين كبار الساسة في إسرائيل، في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكن هناك أدوارا يتقاسمونها للوصول إلى الهدف نفسه. يستقيل مسؤول ما بسبب عدم مقدرته على الاستمرار في أداء التزاماته التي تعهد بها، أو يُقال مسؤول آخر لارتكابه مخالفات أو لتقاضيه رشاوى. وعلى الجانب الفلسطيني، تقدم الحالة الفلسطينية التي تسودها الخلافات والانقسامات مساعدة كبيرة للسياسيين الإسرائيليين في الاستمرار في سياساتهم.

معروف إبراهيم الراوي ـ مصر [email protected]