اللامنتمي على حق

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «اللامنتمي كلمة من العراق (2 ـ 3)»، المنشور بتاريخ 13 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان مشكلة اللامنتمى في الاساس، هي مشكلة الحرية كما يقول كولن ولسن في كتابه. تلك القضية الازلية التى ما تزال تشغل الانسان وتؤرقه نفسياً وفلسفياً. وبالتالي، فنظرة اللامنتمى إلى الكون والوجود، أوسع وأشمل وأعمق من نظرة من ينتمى إلى ثقافة القطيع. وتقييم اللامنتمى من منظور العقاد، يشوبه الخلل والقصور. فهل معنى أن يخرج الإنسان على السرب ويعزف منفرداً، أنه بلا موقف أو رأي، أو أنه عابث. لقد قيل ذلك على مر العصور، بحق الكثير من المبدعين والعلماء، الذين وصموا بالجنون، وأثبتت الايام صدق رؤاهم وقصور من وصموهم. د. مجدي ابو السعود ـ مصر [email protected]