فلفل حار لتهدئة الأعصاب

TT

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «أسلحة الدمار الشامل»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الاول) الحالي، أشكر الكاتب على وصفه آكلي الفلفل الحار بالشجاعة، لأن الأمر ينطبق علي بوصفي واحدا منهم، بل انا من روادهم. يذكرني الموضوع هذا بزميل عمل لي، هندي الجنسية، زرته يوما في بيته، وكانت في البيت طفلة لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، وكانت تبكي حين دخلت بصوت عال. حملها صاحبنا وغاب بها لحظات، عاد بها بعدها إلى حيث جلسنا ثلاثتنا. كانت الطفلة صامتة وهادئة تماما، وكانت تمسك بيدها قرن فلفل حار. علي حجازي ـ ماليزيا [email protected]