> تعقيبا على خبر «فتح تستبعد لقاء حماس وتتمسك بحكومة توافق وحماس تؤكده وتتحدث عن اتفاق مبدئي»، المنشور بتاريخ 11 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول إن الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها فتح وحماس، قبلت، على ما يبدو، وساطة مصر لرأب الصدع وإعادة الوفاق بين الأطراف المعنية. وما دام الأمر كذلك، فلا معنى لخروج ناطقين من الفصيلين الرئيسين، بتصريحات تستبق الأحداث، وترسم صورة متشائمة للمستقبل القريب. على القيادات المعنية أن توقف هذا النوع من التصريحات المحبطة للفلسطينيين الذي يتطلعون الى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة عدوهم. خضر إبراهيم حرز الله ـ الأردن [email protected]