يد طولى في التوترات

TT

> تعقيبا على خبر «خاتمي يفك عزلة إيران (مؤقتا) باستضافة مسؤولين ومفكرين غربيين في طهران»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول يبدو أن لإيران اليد الطولى في معظم ما تشهده المنطقة من توترات. وتلعب لغة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التي تتميز بالحدة والعنف اللفظي، دورا في ذلك. ويقدم تدخل طهران في الشأن العراقي ودعمها للميليشيات هناك نموذجا لما خلفه هذا الدور في ذلك البلد. نجاد لم يجلب للشعب الإيراني سوى الاقتصاد الهش، رغم ما تتمتع به بلاده من إمكانيات، جرت بعثرتها في الركض وراء حيازة سلاح نووي. كامل محسن [email protected]