> في اللقاء الذي أجرته معه «الشرق الأوسط» ونشر تحت عنوان «الزهار لـ«الشرق الأوسط»: أفشلنا مخططاً للوقيعة مع القاهرة»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يقول الزهار إن كل من يخرج على ما تقرره الجامعة العربية في الشأن الفلسطيني، وترتيب البيت سيتحمل تبعات ذلك. إذن ماذا لو دعت الجامعة العربية إلى حل الأحزاب، وتسريح الميليشيات، وتسليم السلاح، وفتح أبواب منظمة التحرير الفلسطينية أمام جميع القوى، لكي تعود المنظمة إلى الأساس الذي شكلت عليه في 1964، قيادة واحدة، تعتمد استراتيجية واحدة، في جوهرها إنهاء الاحتلال وإقامة سلام مع إسرائيل والجيران والعالم؟ هل سيتم قبول دعوة كهذه، أم سيجري الإصرار على المقاومة التي دمرت حياة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وقبلها المخيمات ؟
يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]