الولائم عندهم وعندنا

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الإيمان بين الجوعان والشبعان»، المنشور بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن الأكل المجاني في العراق أكثر دسما وأشهى مما يقدم في بريطانيا، فهناك الهريس والقيمة والزردة وغيرها. والآن أصبح الناس يحتفلون بالمناسبات الدينية، ويقيمون الولائم في الشوارع، وحتى فوق الأسطح. الفرق الوحيد هنا، هو أن على من يرغب في وليمة، أن ينتظر إلى أن يتم الانتهاء من القراءة ومن ثم يأكل حتى يشبع، إلا إذا كان من أصحاب الحظ العاثر، بحيث يكون في مكان قرر أحد الانتحاريين نيل «الشهادة» فيه، فينضم صاحبنا إلى قائمة الشهداء أو المعاقين. وقد سمعت من البعض أنه تم الطلب من الانتحاريين الانتظار إلى أن ينتهي الجياع من طعامهم ثم ينالوا الشهادة، والسبب هو حرص هؤلاء على أن يموت العراقيون شبعانين. مصطفى كامل قاسم ـ كندا [email protected]