فرنسا تتمسك بصانعي أمجادها

TT

> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «الرياضة والولاء والعولمة»، المنشور بتاريخ 18 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن الدول الأوروبية تخدم من يخدمها ويرفع راياتها، أو يساهم في شهرتها وصنع إنجازاتها بين الأمم. ففي مونديال كرة القدم 1998 مثلا، علا شأن نجم الكرة الفرنسي زين الدين زيدان الجزائري الأصل، وعلا معه نجم فريقه منتخب فرنسا. وأصبح زيدان، النجم الأغلى ثمنا والأشهر عالمياً، والذي أوصل هو ورفاقه الأفارقة السود، أمثال هنري، منتخب فرنسا للفوز بمونديال القرن كما أُطلق عليه. وأصبح الأفارقة فرنسيين، ولم تبحث فرنسا في أصولهم أو جذورهم، أو ثقافتهم، أو ميولهم، أو معارضتهم، وإنما تمسكت بهم لأنهم صنعوا لفرنسا التاريخ الرياضي الكروي. أما العرب فيبحثون دائماً في الأصول والجذور، وفي كل ما يعيق تقدمهم. ينشغل برلمان عربي مثلا، بمطربة ويعارض نوابه اقامة حفل لها. ويجري الغاء حفل لمطرب آخر. وغالباً ما تنشأ معارك ويطلق الوعيد والتهديد خلال المباريات الكروية وحفلات الطرب. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]