مسؤوليتنا لا مسؤولية الآخرين

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «قالت محدّثتي..»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إنني سوف أنظر إلى الأمر من زاوية أخرى، إذ ليس على السياسي الأوروبي أن يعمل لصالح قضايا غير قضايا بلاده. وليس على المواطن الغربي أن يبحث في كوم من القش عن إبرة كي يطّلع على الحقوق العربية والاستبداد الإسرائيلي. سؤالي: أين هو الإعلام العربي في الغرب؟ ولماذا استطاع اللوبي الإسرائيلي الوصول إلى بيل كلينتون حين كان طالبا في السنة الثانية؟ لاحظ أن صائدي الرجال المميزين انتبهوا إليه مبكرا، كما يفعلون مع آلاف الأميركيين والأوروبيين كي يضمنوا ولاءهم، فيما النشاط العربي يبدو غائبا تماما. الإنسان الغربي إنسان متحضر، يتظاهر من أجل العراق في كل الأوقات على عكس العربي الذي يكتفي بالتظاهر في المناسبات.. نحن المقصرون إذن.

حسام مطلق [email protected]