ولش ومدرّستي في الابتدائية!

TT

> تعقيبا على خبر «ولش لـ«الشرق الأوسط»: لا مراجعة لسياساتنا لعزل سورية.. وقلقنا من سلوكها يتزايد»، المنشور بتاريخ 22 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إنه لا حظ لولش في أي منصب في الادارة الاميركية المقبلة، فهو ما زال يردد ويتبع السياسة الفاشلة لعزل سورية، وهو من اعترف بدورها المهم في المنطقة. ثم إنني اعتقد بأن زيارة ساركوزي لدمشق ما كانت لتتم من غير ضوء أميركي، ثم هناك اجتماعه ورايس بالمعلم في نيويورك مؤخرا، وجها لوجه حسب تعبيره. هذا عدا عن المفاوضات السورية ـ الاسرائيلية التي تمت ايضا بموافقة من ولش. ولش يذكرني بمدرّستي في المرحلة الابتدائية، ففي اللقاءات العامة كانت تقول لنا شيئا، وتفعل نقيضه في لقاءاتها الخاصة مع اولياء امور الطلبة. لمى جبر ـ الولايات المتحدة [email protected]