تعقيدات إقامة نظام وطني

TT

> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «الإيرانيون أفشلوا الاتفاقية الأمنية»، المنشور بتاريخ 22 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان الكاتب اصاب كبد الحقيقة، بتأكيده على ضرورة قيام نظام وطني في العراق يستوعب الجميع، حيث لا يكون لأميركا أو ايران أو غيرهما، دور في توجيه دفة العراق. لكن ذلك يبدو مستحيلا في ظل الوضع السياسي الحالي، الذي قام على دستور يجتث ويحرم من العمل السياسي حزبا له وجود وأنصار كثيرون، وما يزال يلعب دورا في الساحة العراقية. ومن جانب آخر، تتميز الأحزاب التي جاءت بعد الاحتلال، بتكوينها ومواقفها الطائفية أو العرقية أو انتمائها المناطقي. وهذه الأحزاب لا تهتم بالعراق بقدر اهتمامها بطوائفها وأشخاصها وحلفائها الخارجيين. عمار ياسر ـ مصر [email protected]